مكه !
والشعر !
وأنت !
يااااااااااااااااااااه
.
.
.
طهارة زمزم , شوارع غزه ! نور الكعبه الذي يشع من أول مكه حتى آخرها !
سكّانها الطيبين البسطاء , !
كل منزل هناك لايخفى عليه المنزل الآخر , يشاركون بعضهم كل شئ !
تكاتفهم حبهم لبعض يرجع بعد الله لطهارة تلك المدينة الصغيرة في حجمها
والكبيرة جداً في قداستها !
تضيق بك الأرض , ثم تذهب للكعبة تطوف سبع
ثم تمسح يديك وذنوبك في الركن اليماني , وتصقل كل تعاستك في عود الحجر الأسود ,
فتمسك بالملتزم وتناجي ربك بكل ماتريد , ويستمع الناس إليك وأنت في قمة شرف البكاء !
والجميع من حولك يبكون راجين رحمة الخالق وغفرانه , وصفحه !
ومن وصل هناك لن يخيبه الله .
ثم تعود خلف المقام , فتصلي ركعتين لله ,
ماأن تخرج من الحرم الشريف , واقسم بالله حتى يكون كالجبل الذي إنزاح من فوق صدرك !
دون أن تعلم تجدك مسروراً فرحاً , رغم أنك ذات الشخص الذي حضر منذ برهه
وكل أحزان هذا الكون إلتمت عليه فكادت أن تسقطه من الهمّ !
تخرج من هنالك تقف أمام السقائيين , يكرمونك بإناء حديدي إمتلئ بماء زمزم وبعض الكادي !
يتسرب داخل روحك وقلبك ! وكأنه يقول لك : أنا لما شربتني لإجله !
.
.
.
عبدالله الطفيلي : أشتاقت مكه المكرمه لك ,
واقسم بربي أشتقت إليك أكثر ! كحجمك في قلبي
وأنت تعلم مامقدار حجمك في قلبي 