شخابيط
أنت ..باهي
قد قدرت تشد مره
أنتـ ..باهي
كنت جاهز للرحيل وللـ غيـ ..اب
وجيتني والغيّـ ... آب
مو أنا هذا أبد
صدّق أنّه مو أنا
شوف يمكن شخص ثاني
كان يكتبني هنا
أيه نفس أسمي ولكن
مو أنا
أيه هو حزني ولكن
مو أنا
أيه هو وجهي ولكن
مو أنا
خابر أنّي من سنين أقفيت منّي
وشـ .. يرجعني علي
يمكن أني يمكن أني يمكن أني ؟
خابرٍ قلبي خلي !
يعني هو هذا أنا ؟
نواف جاوب حيرتي
.........في ذمتك هذا أنا
بالله هذي ديرتــــي
.........بالله أحبابي هنا
بالله هذي سيرتــي
.........هذي تفاصيل العنا
أخر اللي أذكره
جالس على الكرسي الأخير
كنت أشخبط
والمدرس كان يشرح بس كنت
ماني بيمّ الكلام اللي يقول
أذكره مره وقف
وأنا ولا ني منتبه
سارح ولاهمّي أحد
قال أنتبه ! لي يا ولد
طبعاً أنا عادي
ولا كنّي هنا
هنا ألتفت لي صاحبي
طبعاً مجازاً صاحـ ..بي
هنا ألتفت
وقلت له شـ ..اللي تبي
طبعاً مدينتنا تحرضنا على العنف الغبي
أخلص علي شـ ..اللي تبي ؟
طبعاً هنا
نوقف عشان المشهد يكون الأخير
لأن المدينه تجبرك باللي يصير
أمّا تكون أنت القوي
ولاّ تكون أنت الحقير
تصوّروا كنت البطل
تصوّروا كنت البطل!
وأربع سنين وبعدها
بديت لي عمرٍ جديد
نفس الملامح
والأسم
نفسي أنا
لكن وربي مو أنا
واحد لبس شكلي
خذا شعري
كتبني
هنا
يالله مشينا سيّدي
كل الحروف مكبّله
ماكان حزني في يدي
قلبي غدى مكبّـ ...أله
مادام هذا واحدٍ غيري مشينا نتركه
خلّه هنا دامه يجيد الحذلقه والفبركه
أنا مهيّأ للرحيل وللـ غيـ ..اب
حتى ولو هالغيّـ ... آب
حتى ولو هالغيّـ ... آب