قمر
تبدأ الحريه عند أنتهاء حرية الغير
الحريه
فهمها الكل في المجتمع أنها حرية جسد
لذلك نادوا بها
أما الحريات الأخرى فلم ولن يلتفتوا إليها
سابقا ربما كانت من المستحيل او من العيب أن تعمل طبيبه أو ممرضه
ولكن بالمقابل كانت المرأه يكشف عليها طبيب أجنبي والمهم أن يكون أجنبي
تناقض عجيب في مجتمعنا
لايمكن الاجابه على اسئلة التناقض الا أن تتصفح احدى الجرائد الصفر
لترى كم من البأس تكتب به الأحرف الهزيله
التي تثني على الهيئه من جانب
وأخر الصفحه كركاتير عنها
هناك تضاد عجيب
من كان ينادي بحرية المرأه
ينتهي النداء عند أرتطامه بسؤال غبي
هل ترضاها على أهلك
قمر أسف على الإطاله
ولكن الحريه مفهوم لم ولن نتعلمه ماحيينا
وسيبقى الكل يعبث بجسد مجتمعنا المتهالك
وسنبقى نحن وعقولنا مرهونين بعقول الغير ونظرياتهم
فالكل يرى نفسه أن محق وعلى صواب
رجل الدين
الليبرالي مع عدم إيماني بوجودهم
ولكن كل من يقول حقيقه وضد المتطوعين
يقذف أنه ليبرالي
مع أنهم لو تبصروا بأحدايث النبي صلى الله عليه وسلم
لعرفوا أي حريه كبتوها هم
أقلها حرية الشخص
هل من المنطق أن يستوقفني أحد أنا وأهلي بحجة انه يشك فيني
وأن طلع مجرد شك وتاكد أنهم أهلي
هل يعتذر؟
يبدو أنني أجنح بعيدا
لكن الحريه لازلت أردد وأكرر وأعيد
نهي حريه بتاتا
فنحن مرتبطون بالمطاوعه
وياليتهم مطاوعه
ولكن هل سيحاسبون عنا او نحن من يحاسبهم عنهم؟؟؟؟
أستغرب أن تصادر حرياتنا وتعطى للغير
أسف جدا جدا على الاطاله ولكن ربما تراكم ظروف نتج عنها
عدم التفريق بين الحريه واللاحريه
وبين هذة وتلك
تبقى المرأه شمعه تضاء حتى يختفي نورها تماما