شَيْطَنَات الْطِّفْلَة الْخَبِيْثَة
مَارْيَو بارْغَاس يُوَسْا 2007

للحب نكهة خاصة في هذه الرواية، حيث لاتتشابه قصص الحب، في كتابات ماريو بارغاس يوسا، تتغير الظروف والمسافات والأمزجة والمدن، ولكن الحب يتواصل بأشكال مختلفة، وفي كل مرة، نتساءل ما الذي سيحدث، حينما تتغير اللحظة، أو المسافة بين العواصم والمدن البعيدة، ويتغير إيقاع الحياة بين رجل وامرأة.
إِنِيْس.. حَبِيْبَة رُوْحِي
ايْزَابِيل اللِيَنْدي 2007

هل يلتقي الحب والمجد، في رواية ملحمية أو في الواقع والحلم معاً؟ هل يستحق الحب أن ترمي امرأة نفسها في أرض المخاطر المجهولة في آخر العالم؟ هل تستطيع امرأة وحيدة فريدة أن تحطم القيود الاجتماعية في القرن السادس عشر أو القرن الحادي والعشرين؟ هذه بعض الأسئلة التي تجيب عليها إيزابيل الليندي التي تكتب عن الحب بحب وعمق وجنون.
الْجِنّرَال فِي مَتَاهَتِه
غَابْريْيل غَارِثْيَا مَارْكَيْز 2007

في العاشر من كانون الأول 1830، وقبل سبعة أيام من وفاته ينهي سيمون بوليفار، بطل أمريكا اللاتينية، إملاء رغباته الأخيرة، ويرفض الأخذ بنصيحة طبيبه الشخصي الذي طلب منه أداء طقوس الاعتراف، ويقول له صارخاً: ما هذا؟.. هل حالتي سيئة إلى الحد الذي يجعلك تطلب مني الوصية والاعتراف؟.. كيف سأخرج من هذه المتاهة!.. هذه الواقعة هي التي تحدد مدى الاقتراب الإسطوري والتاريخي والشخصي الذي وصل إليه غابرييل غارسيا ماركيز في رسم صورة سيمون بوليفار من خلال لغة الرواية. فبوليفار الذي أطلق عليه الشعب لقب المحرر، والذي كان هدفاً لمكايد سياسية وعسكرية، وبطلاً رومانسياً ومثالياً، ينطلق في رحلته الأخيرة مع عدد محدود من مرافقيه، مريضاً ومخذولاً، يتأمل انهيار حلمه في وحدة الشعوب الأمريكية، بعد أن حررها من النير الإسباني. وغابرييل غارسيا ماكيز، في تناوله لتلك المرحلة الفاصلة من التاريخ الأمريكي اللاتيني ، يبني عالماً من الواقع، ومن السحر الغرائبي، يغنيه بمأساوية ترفعه إلى ذرى لم يصلها من قبل.
.
,