ما من أحد سبق له أن سمع طعم "أحبك" مكتوبةً واسْتافَ أريج أحْرفها.. أعرف!!
حدثت معي، والله لمن لن يسْتوعب، اليوم صباحاً تأثّثتُ منْها بتعتيق القَدر!
-حسناً، ليكنْ مَا قدْ تزنْبق للتوّ أفقَ هذا اليمّ دربٌ من بدور الحبّ الفارَّة عَنْ البِيانو!!...
إنّما ما الّذي يجعل الجنون السّاكن يسكب بالأحلام القُمْريّة و يخْشع بغمزة عين المعسّلة بـ وهـ النّهاريّة؟؟!
ثمّ اللُّغة هذه اللّغة من أين لها كلّ هذه التّلقائيّة المباغتة في حضرة نصّين فلا تُقسم إلاّ لهما أنّ الحرف فيهما نقطته والفلّ بهما يحْفلْ؟!!
لم يزل المثار منكم للغرابة (كثار) ربّما وحْدهُ أنا لمّا حصلْ ، غير مكْترث بما قلتُ ولكن كيف لي أنْ أرْثِ حال أيّكمْ حين أكونُ مدثّراً بالهواء هكذا قلب أنْ ينْبض قلباً عدى في فضاءً؟!
بل من يصدّق أنني أتكلّم عمّا حولي على أقلّ ما يمكن أنْ أصفني بشكل يؤكّد أنّي كلّ شيء اليوم حوّلتهُ "لصور كـُ وفية" كما ينْبغي لكلانا. حريٌّ بي التَّصوُّر فِيمَا مَرَّ مُنْفَرداً بنَصِّ الدُّرُّ المُبجَّلْ!!
فض ضفّة صباحيَّة
مسائكم الورْد!!