*....
\
......لا خيارَ بين لقاءِ وفناء الا بذاكرةٍ أكثُرأاتساعاً لحُوي الأشياءِ من مكاِمنَها ,
فرحابةُ الأرضِ تنجُب الأفاضلَ وربما تُنجبُ الأغابَر , فكلُ ما فيِ الأمَر أن المثُولَ لثراءّ الحقِ أصبحَ أكثُر
صعوبةً مما كانَ عليهِ في السابقِ الموشومُ باللعّنه ,
فأسيرُ بقدمٍ واحده وأشعر بقطرات الثلجِ المنصهِر َتْبُتُر القدمَ الأخرى ِخلسةً مني ,
فلا يكونُ مأجج جسدي على مايرام , هي الحال هكذا حين تضجُ بتفاقمِ الأراءَ وبلادةِ الأجواء ,
لعل ما يدفعني لمضغِ بعضاً مني في سبيلِ التحققَ من مقياسِ صبريَ المحتوم , هو أنني أجدني
فوق سفحٍ من التأمل !
.
.
.
مضيتُ كاالمعتوه بين سائر المعابر أشق طريقاً وأنفث طريقاا ,
أمقت ساقيْ الممضوغتين من السير المبرح , واشعر بحاجتي للمسير الأطول حسره ,
فعندها لا شيء يتبقى لي سوى لألئ الصمت في غياهب الجوع المنتظر .
فحلاوة الأذعان تشبه مرارة الأستسلام
مضى ما مضى من الوقت الغير جيد ولابأس به حين أرى ما أرى من تعاقبٌ زمني,
يبشر باالنكسة القادمه , وانا كما انا احاول الحيلة واحتال المحال , مضى ما مضى , ولكن الى اين ,؟
فلعل الطريق عندها يكون قصير النظر طويل القامه عريض الأرصفه .
.
.
.