.
.
يفيق العشب من سباته العميق بفجاءة صاخبة !
ليخفض رأسه للأعلى !
ويجد هذه الحورية الصغيرة !
وكأنه الآن فقط علِم بصدق تلك القطرة الصغيرة التي سقطت لتفيقه
من سباته وتشتكي له هذه الطفلة التي زجت بها دون إدراك !
وبكل هدوء !
يحرك جسسسده وكأنه الموج !
ويحتضنها !
فتتمايل خصلات الورود ! وتتراقص على سيمفونية الغيم !
وكأن السماء تغني لهم [ أنشودة المطر ] !
و
يسقط المطر !