خلف رواية المُراهقات التي ابتعتها لِ سببٍ ما واخفقت..كتبت:
كل مانسمعه في الأوقات اللاحقة ويحل محل اهتمامنا..ليسَ بالضرورة أن نكون نسمعه
للمرة الأولى..لكننا لم نشأ خوضه كما استقر داخل قوقعتنا السمعية..حتى وإن تسرب ببطء
إلى حيث قناعاتنا،أعماقنـا،يأتيه وقت ويكون هو الصوت الأكثر وضوحاً..فَ يصل كما لو أننا
نسمعهـ...لأول مرة.
نضطر حينها لمواجهته..بصمت المُذعنين أو صُراخ المُعترفين بالخطأ، وقد يكون ذلك بارداً،لطيفاً
مُنعشا..كَ خطواتٍ مُتعبة فوق عُشبٍ رَطب مابرحَ أن فارقهُ لثماً مَطَرْ.