منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - مـقـهـى الـريـح ـ طـاولة الـزائـر الأخـيـر
عرض مشاركة واحدة
قديم 02-14-2007, 02:13 AM   #5
عقاب الربع
( شاعر )

الصورة الرمزية عقاب الربع

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 187

عقاب الربع لديها سمعة وراء السمعةعقاب الربع لديها سمعة وراء السمعةعقاب الربع لديها سمعة وراء السمعةعقاب الربع لديها سمعة وراء السمعةعقاب الربع لديها سمعة وراء السمعةعقاب الربع لديها سمعة وراء السمعةعقاب الربع لديها سمعة وراء السمعةعقاب الربع لديها سمعة وراء السمعةعقاب الربع لديها سمعة وراء السمعةعقاب الربع لديها سمعة وراء السمعةعقاب الربع لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي قبل عقد ونصف / بعد عقدتين تماماً ( عماااار يابديّع )


(إجمع كفوفك دقايق في عيوني ياعيوني اخر دموعي ابي انثرها عليك)*

جميعهم تناسوك يابدّيع .. او حاولوا هذه الفعله
مشغولون عنك بسماع فيروز , تخيّل يابديّع !! بسماع فيروز !!
ذلك الجيل بعد ان نمى غرامه على صوتك الأجش , وخرشة وترك , وارتجافة مرواسك , الذي ماتلبث اليدين ان تترك بصماتها عليه , الا وهو آخذٍ بالارتجاف كعصفورٍ ابلى فيه الخريف والظمأ بلاءاً حسنا
انا فقط من حاول ان يذكرك بالرغم من كل شئ , كل شي يابديّع!!
انا يابدّيع ذاكرتي معتقّه بالحنين , لا تعتقد انني تنكرت لك يابديّع , لا تعتقد ذلك مطلقاً , ذاكرتي هذه لم تبرحها اغنيتك "رساله عاجله جدا" ولم تبرحها شوراع الحي القديم , وعلب الكبريت المخصصه للرسائل الصادره , ومنظر مرسال المراسيل , وهو يعلن العيد برساله وارده , يركض بها من أقاصي الحب بدون أدنى حذر وريبه , وبمشاعر متذبذبه , يركض وكأنه يثبت بأن الأطفال سيحبون يوماً ما
مساء البارحا يابدّيع كنت اتابع فيلم اجنبي ـ إمريكي يابدّيع ـ المشهد يبدأ بالعشق :
عندما تركض به فتاة شقراء أظنها عاشقه للنخاع , تركض على الساحل , كان الجو مفعماً بالحب والشمس والعصافير والبطل الذي كان يركض خلفها ـ احسبه انه عاشق ايضا ـ كنت أتابع المشهد وكأنني مررت به ذات يوم ـ مشمس ايضاً مع إختلاف الأرضية والملامح ـ وأضاءني لدرجة انني حاولت الإمساك بها لولا انني خشيت ان يعتقدون انني مجنوناً وأنهي المشهد قبل البطل فيغضب المخرج وتابعت بتركيز :
كان البطل يحاول ان يمسك بالفتاه , من ساقيها تحديدا , الى ان نجح في ذلك بعد تواطؤ منها , من ساقيها تحديداً بعد ان انهكهما الركض على ذمة تنفسها الذي تظاهر بسرعته !! تركت المقارنه بين نوايا المشهدين اللذين اختلطا علي , وقفزت إلى مخيلتي انت !
كان صوتك وقتها هو الذي إستطعت من خلاله ان ارتكب ذلك المشهد ولكن لتسقط هي على الارض الأصلب من كل أرض وفي كل شئ , وحتى لو قلت لي لماذا إذن هما لم يسقطا بهذه الطريقه ساقول لك لأن البطل لم يستمع لصوتك أنذاك!!
قفزت الي مخيلتي ولم أكمل الفلم , وذهبت مباشرة الى السيد قوقل , وسألته عنك , لم يكن كريما في اجابته , ولم يشترط عليّ جَـمـَلاً بنصيحه , ولكنه أجاب ببخل شديد :
صفحه واحده حفظها لك , لم اتردد في الإستماع إليها , كنت وانا استمع اليها كأنني أتجول في شوراع الحي وبعبقها الذي افقدته نكهته أسلاك الهاتف , وأعمدة الكهرباء , وبطاقات التعداد السكاني وأرقام الصحه
كل عام وانت بصحه
,,
شكرا عـ الرحله الجميله
* / عنوان اغنيه للفنان الشعبي بدّيع مسعووود

 

عقاب الربع غير متصل   رد مع اقتباس