ليسَ بالضرورة أن يتواجد الكتاب للقراءة.. مآربنا فيه عِدة
تُضافُ إلى فضلهـ وتزيد من قدرهـ..منها أن تدفنَ وجهكَ
فيه حالَ حاجة لِ دفء مُتلقي..فَ لستَ وحدك من يتلَّقى
وليسَ وحده من يُلقي، ويحفظ لكَ وردة غادرها الماء جفافاً بعد أن
لازمها سرياناً..فاخترتهُ لها حافظا..وإن سلبها إحكامُ الحفظ
نظارتها، وأيضاً بعد الدفء حالَ البُكاء هُناك الإشغال
حينَ كآبة..فتنسى الواقع وتهيمُ بدُنيا أحداثهـ وأخباره وماأتى بهـ.
الحمدلله على نعمة الكتاب والقراءة والنظر...و الشعور بالرغبة بالقراءة
إذ لايتسنى ذلك لِ كل أحد.
.........