صديقي العويمر وربي هو بلاء طال البدو والحضر
تقول الجمعيه الخيريه ولو عملت كل جمعيه خيريه
عل أكمل وجه لما وجدت المتسولون بالشوارع يسألون
الناس أحساناً وبألحاح .
ألم تتسأل في حين قدوم بعض الاشخاص للجمعيات وقد
أنهكتهم الحاجه والفقر وما هي إلا أشهر إلا والخيرات
والنعمه قد أتضحت عليه .
فمن أين له هذا ؟
مشكله المجتمع الآن هو البذخ والهياط ومنهم من يبذخ
بالدين فبعد أنقضاء بهرجته يضرب أخماس بأسداس 
ليس السوء محصور في بعض الباديه ولكن هو عام
للبدو والحضر وربي فهذه الفئه المتسوله ينقصها عزه النفس
أنا لا أقصد المحتاجين فقط ولكن هناك من أغناهم الله ويسولون
فما أكثرهم .
اتمن أن تكون أعمال الجمعيات خالصه لوجه الله ولا ينظرون
لما هم بصدده أكلها وذلك لقول الحق ( والعاملين عليها )
هم لهم رواتب ومكافأت فليسوا عاملين عليها .
وربي لو دفعت كل زكاة من كل رجل أعمال في بلادي
ومقتدر ونفذها العاملون على جمع الزكاة والمتصرفين فيها
بشكل صحيح لـ ذهب الفقر أدراج الرياح ولن تراه بلادي .
كلمة أخيره : ألا تخجل حكوماتنا من مساعده الدول الأخرى
والفقراء والمتضررين في كل بلد بالعالم وفقراء بلادي ومتضرريها
منسيون وربي هذا هو المخجل
وربي
وربي
صديقي أرجوا أن تتقبلوا مداخلتي هذه
وربي يسعد ويغني عامه بلاد المسلمين
ولا يجعل لمسلم حاجه عند حاكم وسلطان
وبالتووووووووووفيق