[الهنوف الخالدي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سليمان العنزي

ينقصنا عن اليابان ان بيننا من هو مثل احمد الشقيري

ولم أشاهد مواضيعه عن اليابان بقدر ماسمعت بها وانها أخذت حيز كبير من التفكير في التطور هناك
وضرب امثله على مانعيشه من فوضويه
وهذا التقرير بائس جدا كبئس من قام باعداده
فاليابان دوله مصنعه لكنها ليست حضاريه ابدا
فعيشة المواطن لديهم كعيشه....
ولكن المعد أخذ نماذج فقط
فمدينة الخفجي مثلا كانت من أقدم المدن المحتضنه لليابانيين وعلى مدى خمسين عام
مافعلوه بها؟
مالذي تعلمه الموظفين منهم؟
عدم الدقه بالمواعيد
الكذب
انتقاص الغير
الفوضويه
الرأسماليه
عدم النظافه الشخصيه
الخ

أخيتي
هؤلاء المعدون لايعرفون شيئ عن طبيعة اليابان الحقيقيه
او اظهروه وأظهروا معه سبلياتنا كي نكون اضحوكه للغير
بفعل الشقيري ومن هم على شاكلته

ليت الشقيري بتقريره عن اليابان
سأل نفسه هل منهم من يقبل رأس والده ووالدته صباحا ومساء؟؟
ليته قدم تقرير عن الاهتمام بحياة الانسان بيننا وبينهم
ليته وليته
ليته يكف اذاه عن المسلمين
فهو صوره طبق الاصل لمن وراء قناة بدايه

هؤلاء خرجوا علينا بأسم الدين ولا زالوا يعيثون فسادا بمجتمعنا الذي كان طيب ومسالم
الان تشتت التفكير لديه والقناعات

وبدأنا نشك بكل شيئ

يبدوُ لي مُضحكاً ماقرأته . ليس هذا المُهم . دعني أخبرك من وجهة نظر ٍأخرى قد تكُون عقلانيه بعض الشيء .
تقول بأن : اليابان الان أصبحت في نظرك " دولة ً ليست حضاريه " وهي التي تُعد الدوله الأولى في العالم بمن طبق مبدأ الأنسان أولاً وهذا كمثال بسيط للأولويات التي سبقت الدول في تبنيها حصرياً . وليس كما يطبقّ في نظام أرضك : [ الأجنبي أولاً ] و[ التقليديه ] ! . أخبرني كيف لدولةٍ ليست حضاريه تصل إلى ماوصلت إليه من طفرة علميه هائله ؟ وتفضل مشكوراً بأخباري عن كيف تقاس الحضاره للأمم الان وليس " في زمن آرسطوا وفلاطون في وقتٍ كانت الحكم والأقوال هي منبرُ الحضاره"؟
ونحن الذين نرفعُ شعار الحضارة ِ والكُتب والأقلام الورقيه والعقلُ المجمد ومازلنا إلى يومك هذا نحبُو على الركب تحت أعقاب أمريكا وغيرها ؟!
صدقني أنا لايهمني كمشاهده لبرنامج الشقيري أو غيره ماهيّ نواياه الباطنه من خلف الشاشه وحتى إن صرح بها علناً فهذا ليس من شأنيّ . فنحنُ لانختلف انه مايجري على أرض الواقع هو أضحوكة ً لمن هم خلف الكواليس سواءً بالتصريح او التلميح . وحتى لانختلف أكثر . لاداع ٍ للشقيري ولاحتى باحثوا الإحصاء حتى نتنبأ بما هو موجود على واقع اليوم . بنفسك أنت أطل من نافذة بيتك على الشارع السكني وسترى نظافة المُسلمين في حياتهم اليوميه . وإن كنت في حي ٍ راق ِ . شاهد مقر عملك وأبواب الإستراحات وأمكنة القهاويّ في المُجمعات . وزُر أيضاً كضرب مثالٍ على قولك : بتقبيل رأس الوالدين " دور العجزة والمُسنين " فقط كعينات عشوائيه ممن يعملون على أن الدين هو دستُورهم .
نحنُ في كلتلا الحالتين أصبحنا أضحوكة ً لليابان وغيرها . ولسنا بحاجة ٍ ماسه الى مقارنه مُتخمه بالأكاذيب على حد قولكْ .فالواقع الجبري هو من يسخر منك قبل كل شيءْ
وكفي ياعزيزي بماهُو أعلاه في صرف رواتب للعاطلين كدليل مُجرد من الأكاذيب بأن مايحدث الان هو موقعنا في العتبه الأخيره من السِلمْ .
.
.