كتبت بخط يدها اسمه ..
وعندما انتهت أقفلت الدفتر ، وصارت تجول بخيالها ..
فتح الباب عليها مبتسما .. فبادلته الابتسامة ..
وضع يديها بين يديه ، وقال لها "تعالي"
قالت "إلى أين ؟"
قال "لا تقولي شيئا ، فقط تعالي معي"
أمسك بيدها وذهبا
كان الجو جميلا في الخارج ..
أخذها وذهبا في نزهة بالسيارة ..
قال لها الجو بديع هذا اليوم ..
قالت .. صحيح ، رائع جدا ولكن ما زال هناك سؤال يحيرني !
قال ما يحيرك ؟
قالت .. إلى الآن لا أعرف أين أنت ذاهب بي ؟
ضحك .. فقال هذا هو نزهه خارج المنزل وحتى لا نتأخر في توضيب الأغراض أخذتك بدون قول .. لأنني أعرف أنك ستجهزين وهي نزهة سريعة جدا 
ركن سيارته أمام دكان صغير واتشرى بعض الحلويات .. وبعد أن عاد لم يجد زوجته !
أخذ يتلفت هنا وهناك بحثا عنها ، لا شيء !
أين يمكن أن تكون قد ذهبت ؟ تمتم لنفسه ..
لم يكن الطريق مهجورا ولكن ليس له أو لها علاقة بأي كان هنا في هذا المكان ..
مضى الوقت ... عشرة دقائق ، ربع ساعة ولم تعد !
فكر بأفكار جنونية ، ازداد قلقا !!
ربما خطفها أحدهم ؟! أو ربما ..... ؟!
أفكار كثيرة تتسارع مع تسارع نبضات قلبه !
تصبب عرقه .. وارتجف ..
رن هاتفه .. هي تتصل به ...
رد عليها .. تبكي ولا تدري ما الحل ؟!
قالت بصوت مرتجف .. اختطفوك ؟ هل أنت بالمنزل ؟!
قال لها الحمد لله أيقظتني من حلم مرعب !!