غارِقٌ في الدَّهشة مَن يَملِكُ القُدرة عَلى أن يَغرِسَ الشِّعر فِي وريده ويُنبِتهُ بإتقان على هيأة وطن
بالضبط كما تفعل يَا مناحي ، حِينَ تُحسِنُ استِغلالَ وديعَة الجَمال في أصابِعك وتكتُب بأبجديَّة حيَّة
قراءةُ مِثل هذا الشِّعر يستحقُ قفزةً عالية ، ويُوحي لكل الكائنات النَّابضة
أن تُصغي له بخشوع
أهلاً بِك كثيراً يا مناحي
ولا جدب فِي حَضرةِ مائك
.
.