الرجل الذي كما أتخيّله كما يقول هو حينما نقرأه .. وأنا الرجل الآخر الذي أقرأه بكل صمت .. وأخافه جدا والله أخافه . .ونحن نلقي اللوم على هذا الزمن البخيل .. الذي هو : لايصادق على كلامي هذا ! .. يتمرّن كل يوم على إبقاظ الكلمه ويذهب بها ويجىء كيفما شاء .. يخوض النزال واثقا من كل شي .. هذا الإسم يمتد من هنا .. حتّى نقطة لاتعيّر الوصول إهتماما ً .. يقف على خشبة مسرح الحياة .. لـ ينقل الصوره الحيّه منه .. لـ تمتزج بارواحنا بكل سهوله منه ، هذا الرجل المملوء بكم وفير منه .. إنسانا ً يتحدّث عنه .. وآخر يتمرّد عليه ! هو : أحمد التيمان .. الرجل الذي يكتب بكل خفّه وسلاسه .. موسيقاه .. حلوى لذيذه تذوب في فم قرّاءه .
أطمّنك .. كل شي تمام .. !
من شقتي للجامعة ،
وارجع على نفس الطريق ..
إلا على طاري الطريق !!
"يوم الربوع اللي يجي ما راح أجي .."
بلغ أبوي وحب راس الوالدة ..
كل شي تمام . .
.
.
كل شي تمام .. !
جانا مطر ..
بلل غسيل البارح المرمي على حبال النشر ..
واشتقت لأمي والحفر ..
والجلسة حول المدفئة وقت العصر ..
واليوسفي وأبو النجم ..
وما فطنت ... إلا وعيني دامعة .. !!
ربك ستر .. حين اختلط دمعي مع قطر المطر !!
أبشرك .. حزني على ما هو يرام !!
كل شي تمام
،،،
.. ! يا الغايبين الحاضرين ؛
انا نبت فيني من الفرقى حنين !
.
شْلونكم ؟
وشلون دمع عيونكم ؟
لا الحين اذا مريت انا في بالكم تبكون !
أو دمعكم ينضب ولا تدرون !
بالله إذا شفتوا الشروق ابكوا ،،
كيف الصباح يمرّنا من دونكم !
،،