الحرف الرقيق .. النحيل .. الطويل .. الذي يستأذن ولاينصرف منّا ! ، نكهة أحرفه ممزوجه بالرغبه .. بإمرأه .. عارية القلب والعقل !، يقيمنا في جمله .. ويربت على كتفنا في أنصاف الجمل .. مفرده مفعمه بالنشوه العارمه لــ ِ تنسكب فينا بكل هدوء . هوالصديق الحميم البطل " ناصر مطر " .
.
تلويحة صمت لـ أنثى يمر الماء بين نهديها
لابساً عباية ..
في كلامك صمت .!
وعيون من (وين) ...ولقا
في كلامك صوت امك
اسمك/همك
وليلٍ من دعا
في كلامك
بسمة رحيل .!
مالقت غير طيبة عيونك دفا
في كلامك
تمتمات
وأحلام
وشقا
في كلامك سالفة .!
تختلف عن كل السوالف
مالها زولٍ قريب
ولا لها ظلٍ بعيد
صمت غريب
صمتك حكاية
نصفها : نظرة
والاخرى مابينك تغيب .!
كل البحر من عزتك غرق
كل السحاب من عفة لسانك
وقف .!
حتى الشجر مدد غصونه
فوقك / ورق
ليلتك عيت تنام
عيت تلبس الدنيا / حمام
عيت تنام
في كلامك : صمت
وعيون من وين ولقا
في كلامك صوت أمك
وليلٍ من دعا
.
وهذه أيضا ً
وفـ البعيد
أشعر اني من ورا كفي أطير
ألوحني / أحاولني
وأطشرني من ورا وقتي : هجير
وأجي أتمتم للفضا ضيقي
وأردد:
أموت
والا
أموت
والا أحطب الذكرى وأغيب .!
ماشفتني؟
كنت طيب
كنت أرتدي صوتك كل صباح
وأجمعه في دفتر مولدي
فيك شفتني أبتدي/..
فيك شفتني أنحني
وفيك رسمت الدنيا بـيدي .
ماشفتني ؟
يابعد ريحة هلي
تاركني وحيد مامعي الا موعدي
مافقدت من الحياة الا صوتك
ولابغيت الا جوفك
ينبني فيه ولدي .
ماشفتني ؟
أنا عفت الورق
بس طفل الورق يبي
ماشفتني ؟
أنا خفت الغرق
بس وقتي مارحم مقصدي
أنثى علمتني
ارمي صلاتي
في فم جهدي
أنثى علمتني
ماأغيب
حتى وأن غابت دنيتي
أنثى علمتني
ان العمر لحظة
ياضياع والا في طيبك تقتدي
واطشرني للزمن شوق
وأجمعني حرف يحرك : مشهدي
.