
ليسَ غُبارا أبدا..
سرمدي الحدوث ،ســديمي التوغُّل ،ســـاديّ الإيلام
يتغلغل في جُزيئات الحِس،و لا يرحم ضيقَ شُعيراتهـ ،من دقتهـ..تخالهـ تلاشى
ومع كُل فكرة لهُ طرحْ،يقسو بلا مُبالاة و يلين حتى التيهـ في سماوات التَفلُّت منه.
تك ـتك ـات الساعة تنتظم ضِده،لكن حينَ نظرةٍ منه ،تصمتْ...وليسَ إلى الخلوص من شرارات النظرات من سبيلْ.
أنا..كَ غيمة مرَّ بها إعصار فتشكَّلَت لولبية..لم يَعلَق بها منه ذرة غُبار
لكن... اختنقت هي ..وما اهتمت وماأعمَلَت الأسباب لزوال ما عَلِقَ بروحها منه،
حديثٌ ليسَ بكافٍ..لكن هو شعور..شيء حادِث فقط.