نَعم هُو ( ودِيع الأحمدي )
تُناضِل رُوحهِ فِي الْتَفاصِيل الْصَغيرة , يَمْلأ قَلْبه بالشّعر ثُّم يَخطّه .
إنّه يُفْسح الْكَون أوّلا ً ثُّم يَكْتب , يَشُعر وبعد ذَلك يَبْدأ حِسّ الْأشياء , أعْتَرف : قَرَأت ُ له بَعد أن حُظِيت أبْعاد بِوجودهِ اللافت ..
وَكَرّستُ لَيلةً فِي ذَلك , بِصُحبة ِ الْقَمر وَ الْعَصافِير الْمُسْتَيقظة عَلى غَير عادةِ صَباحها .
حقيقةً : إنّه شَاعِرٌ جَميل , يَهتمُ بالشّعر ولِذلك أيضاً يَهتمُ الشّعر به , فِي الْشِيفرة كَان له الْحُضور الْأقوى .. مِن خِلال ذَلك ارتفع َ مَنْسُوب ثَقافته الشّعريةِ فِي عينِي وكَما أرى فِي عَين الْجَميع ..
لستُ أنقص بِه قَبل ذَلك , لكنّه بدا أكثرُ تَألقاً وَ حَزماً فِي روعتهِ الشّعرية , فِي قُدرتهِ , وفِي كُل شيء .
لا أعْلم ,
لَكني أحبّ أن أشْكُره , وأشكُره بالطِريقةِ الْتِي تُباعِد جداً بأن كَونهِ رفيقٌ وفيّ فِي الْشَيفرة - فَقط .
وحتى لا أسمح لِي بُفرصةِ أن أندم لأني لم أقلها : هذهِ الْشيفرة قَرّبتني كثيراً بِصحبٍ ثَمينٍ لن أنساه , ( وديع الأحمدي ) مِن ضِمنهم جداً .
فشكراً يا ريّس
وَ شُكراً يا أخضر .
زِد رونقك , فأنت تضع بَين أيدينا , مُجْمل
الْعَالِم