جميلٌ هَذا الْمَساء بأكرم ,
ولا أُريد أن أمْحِي ما كَتبته ُ , والَّذي كُنت سأفصح عنه لِوديع , كإجابة , لِذا سأدرج ذلك مع صباحٍ سأحمله على كَتْفي بعد هذهِ الرفقة الْطَيبة .
- يُكثر أكرم مِن مَطالِع الْمُفْرَدة الآمِرَة ك ( دِقي ) و َ : مدي خيوطك قيدي ستر الظلام واحبسيه .
- ألفاظه لا تَخرجُ مِن عِرقه الطيّب , أيضاً دَائِماً ما تجدُ في نُصوصهِ بعض الْمُفردات الْتِي لا يُمكن أن تجدها ببساطةٍ عِند شاعرٍ غيره , مازالت عَالقة فِي رأسي كلمة ( أعمش ) في شطرٍ يقول فيه : أعمش لكن في العيون جموح .
- صوته الشّعري عذبٌ مُمتلئ , لا هُو بالسلسِ السهلِ , ولا هو بالسلسِ الَّذي لا يُوقف بعضاً مِن الحروف لِبُرْهَةٍ فِي الْحُنجرة .
- تجاهاتهِ الشّعرية , من الاتجاهاتِ التي يُحبّها الْصِدق وتحنّ إليها الإنسانية , الْوَطن , الشّعر , ( نُورة ) , الجوّع .. ولأقترب من الشيفرة : هذهِ الأبيات خادِرةٌ بين الشّعر ِ و شيءٌ مِن الْحُب .. لِذلك أنا لم أشعرُ بأن المقصودة فِي الأبيات الأولى هِي الْقصيدة فَقط .
وليتني أُحظى بِقراءة النّص كامِلاً .. فِعلاً : أتوّق إلى ذلك .
محبتي للجميع