الليل المعلق كـ : وشاح أسود على خيط رفيع من بصري .. وصوتـي الحاسة المبحوحـه منذُ خطوتي الأولى في البُكاء .. والندوب من الشتاء الجافي على كتفي .. ووجهـي الحجازي المُتبقـي من خريف عابر على صدع الطريق .. والشبح الذي لا يُخيفنـي من خلف كُرسي الإدارة ، ويتورط معـي عند أبواب الفلاح .. ومحاولة أصابعي للوقوف على رؤوسها في الرسم بـِ الفحم ، وقلم الرصاص ، وحتى الألوان الزيتية .. والقصيدة ، والطين ، والموسيقى ، والمدينـة .!
وكُل شيء آخر يا صديقي لا يشاركني فيه الأصدقاء ، ولا أشعُرُ فيه بـِ الوحدة .!!