تمشي نحو اللاشيء و أنت واقف لا طير على رأسك و لا طاقية !
لا رب لك .. تعصر له الخمر
و إن وجدت لا تدري أين انت حتى تذكرك عنده
لست في احلامهم .. و لا سبعاتهم
أتيتَ عبث في جب الوقت لا دلاء تلتقطك
و لا سيارة يطمعوا بك
لن يكون لك وجهاً .. كـ وجه يوسف كي تساندك الأبواب
و لن يكون هناك موسى كي يقول لهم .. لمَ خرقتوه ؟!