بيننا نصف كون ألوانه مائة لون أو يزيدون
و مِنْ ثرثرةِ أحلام موتاه الليلكية يُحكى أنْ :
نرجسيّة تتلو مثالب الموتى للغروب
تُصلّي كثيراً ، و تعتكف في محراب الغيم
تدس مضغة من فقد في رحم السماء
و قد افزعت الظلام و سكبت في عباءته إرتعاشة وجع
و انتثرت ملامح الموتى عاتية متمردة لتصنع من النصف الآخر ذاكرة محمومة بقبس ذكراهم
وَ لسان حالهم :
" لن نخلق كوناً يحمل ذكرانا و نحن لا نزال رهبة تقتات على الكلام "
شوق