..
منذُ أن عانقت ُصَوت قلَبي ب اِحتفاء تنحَت أوردتي بعيداً حتىَ تمدَد
شريانُك بجسدي وأدركتُ أن دِماءك تغُرق نبضاَتي
أنت شيء يُشبه يوم جَديد يتأنق ليستقبِل شروُق الصباَح
ويمد كفيه لتحتضِن كفوُف الحياَة برغبة تزرعُ الأياَم كوروُد لا تعرِف سِوى رائِحة المَطر
وأنا كَحقول تشُاكِس الريحِ وتكسو جبِال الروُح بزهو يراقص الزرُقة حتَى المغَيب ..
مازلتُ أعبر بواَبة القادم وأغلقْ شباك الأمس
وأشكِل الغيومُ حلوى الحُلم وأُصغي [ لصدىَ الربيَع ]
ف كيف أبدو حِين الُقي وشاَح النسيانَ فَوق أكتاَف الأناَ
وارتدى حُلة الحُزن أماَم مرآة الشِتاء دوُن اكِتراث
فهو أقصَر مِن أن يستُر أطراَف عُمري الباقَية ..
ومازلتُ أرددُك بقية فصُولي بيني وَحجرة تسكنهُا كَـ قبضتي اليسري ..!
؛