رَهِيدة ..
حَريّرية ..
كُلّما انتهتَ خِلال قِراءتكِ خَفْقة , عُقِدت ( فيونكة ) وَردِية فَوق رأسها .. وَمرّت عَلى الْقَلبِ مُرورِ الأعيادِ والأطْفَال .
حسّك عالٍ يا إغفاءة , تَفاصِيلك الْصَغيرة تَنحشرُ بِدفءٍ بَين عِرق الْعَين وَ الذاكِرة , وتظلّ هُناكَ بِرفقةِ الأصحابِ مِن الأفكار والْذِكريات الْحَميمة مع الْدَمعِ والنْشيدِ والشتاء والْحُبّ الَّذي خَلفه الْعُمر وَراءه فَتشكّل عُصفوراً صَغيراً إن فُسِرَ الْحُلم بِه , وقع جَناحه .
إنّه الْمَاء : أنتِ .
إنّه الماء : صُورتكْ .