لَمْ يَبْعِدني عَن هَذهِ الشيفرة
إلاّ الْكِتاب , وإنني كَما قُلت يَا مَاجد , بأنّك منذ الوهلة الأولى فِي قَراءتي للأبيات كُنتَ عَرِيق النّور فِي عَيْنِي .
عَلِمتُك و تَأكّدت , لِذا مَا عاملتُ حِدسي بأنه طِفلٌ وَ هَدهدته , ولا حَاولتُ أن أُضفي عليك اسمٌ غير اسمك ..يَاصَاحِب الْفِكرة التي تبحث عَنك لِتكتبها ,
وصَاحِب الْمُفردة التي تأتِي على قِياس شُعورك تماماً وَصاحب الوقتِ الْطَويل الَّذي أقضي فِيه تَمَعُنِي , كُلّما هدأ الْعالم قَليلاً .
جميلٌ هذا المساء بِك حقيقةً , بالأحبّة
وبالأخضر الزَاهِي