يا الله، مَا أطيب ليلة التاسع مِن يناير تلك التي استضافت أحلام مستغانمي فيْ أحلامي ..
امممم أعتقد أنني قبل الخلود للنوم نُمت على وضوء " ذاكرة الجسد " ، و تيممت أبجديات " نسيان كوم " ، وَ رُبما رتلّت تمائم شجن " فوضى الحواس "
وَ زفتني تلك الطقوس ل " كتابةٌ في حالة عُري "
يا الله ! جميلةٌ ، رقيقةٌ بل و طاغية الفتنة يا أحلام حتى في الحُلم ...
وَ قد اهديتيني عقداً ذهبياً ذو بلورة كبيرة انتشيت بالعقدِ كثيراً ، و رحت أحدّث فتيات الحي حتى قالت نسوةٌ في المدينة : بُتنا نشفق عليها من هذا الفرط الصاخب فيْ الجنون ...

لا يعلمون سُر فرحي رحت اقطع الطريق راقصة مُختالة ، وَ العقد بيديَّ يتحسس أصابع الهواء ..
{ صحيت قبيل الفجر مُطمئنة و بيدي حفنةُ ضوءٍ من أمل و حُلم أوصلني لضفافكِ الجزائرية ..
/ أصدقائي /
ناموا على طُهر حروف أحلام كي تُحظون بصباحٍ أزهري معتّق بجبين الليل المترنح فرحاً ، و فنجان قهوة دافئ سكاكره حُنجرة السيدة فيروز
وَ الأهم أنك ستتلقى دعوة رقيقة من أقرب الصديقات للخروج هذا الصباح ..
حُلمي بك يا أحلام مُستغانمي خلخاله بعثر صحوتي فأستيقظت مُبشّرة بجنةٍ مِنْ " آمال "
تقول والدتي الذهب في الحُلم مبشّر ، و أنا تلك التي لا تربط بين الأحلام و دلالية الواقع و التنبأ به إ
لاّ أنني استبشرت خيراً يا أحلام

...
شكراً للحلم و شكراً لذاك الليل الرقيق