إنّه يُعبّر عَن شدّة البردِ بِتأثيرهِ عَلى لُيونةِ الشِفاه ,
عَن تحريكِ الساكن عن ضجّة السكوت .. عَن ما يُهدهده صوتها ..ينُادِي المدينة , يُعْتِمُ بِالحَنين .. يُطْمِئن مِن خوفِ السّفر بالإشارةِ إليه ..وَيقترب بِحياته .
هَذا الشّاعر حَالم , لديهِ قُدرة تَصويرية جَميلة , جَذّاب جداً , ولأني أشرتُ سَابِقاً بأنه لا يملك تاريخاً شّعرياً طَويلاً ..
أقُول بأنه : مِن أشواطٍ قَصيرة فِي الشّعر , أتصوره أثَار جلبةً رائعة .