.
.
لـ الجميل : جمال فتحي !
هذا أنت يالنيل مثلي فيك .. زحمه بشر
يكتظ بك حزنهم والليل شاهد .. عيان !
جيتك أبغسل عيوني : من بقايا صور
لوجيه ناسٍ تشد العزم .. لـ أيّة مكان
اللي خذوني جسد وإحساسهم منتثر
والمشكله رغم ذلك مالقوا بي أمان
هم غايبين تمادوا بالهجر .. والسفر
ماجادوا ألا بـ( يالله موعد البين حان )
وأنا لك الله حضوري مالقى له شبر
في أركان صبح توارى من وراه الحنان
البارحه قلت أقاتل جرحهم .. وأعتبر
رميت صدري بعد ماقال فك العنان
مليّت كني .. سفينه والهموم .. البحر
ماشالت ألا نوارس هاجرت من زمان
كم دمع مهّد دروبه لـ الوداع .. ادّهر
من قام يحصد تلاويح .. البكا لـ الهوان
يعني على قولته صار الدفا يحتضر
لا والله ألا حنيني ساعة البرد .... لان
يامكثر الصمت موحش لا خنقته يدر
صمتٍ ضجيجه يشابه أغنيات وكمان
ولا الشتات أن تباعد مايقصر .. يمر
لين إيتلبس كتوفي وأن تمادى .. يبان
مادمت أنا فيك ساهر قول : وينه عْمَر :
ماشفتني جيت دوني مين صار المدان ؟
.
.