.....
لا تلم أحداً لاتعرف أسبابهـ..
و اجعل العذر دائماً مِصدّ يُقبِل على شروع النوايا بالمجابهة...
فَ رُبَّ مطعونٍ ضاحك الثنايا..
و رُبَّ ناصحٍ كيدهُ كَ مُدلهمّ الليل ..
و رُبَّ صامتٍ مجروح بين جنبيه مِرجلٌ يغلي..
و ربَّ دليلٍ كاذب ووفاءٍ مُسقىً غدْر
وليلٍ كَ نهار ونهارٍ كالليل...
لا تحكم قبل أن تعلم وقل ذلك حين تُعييكَ الفُتيا
:
آنذاك يبلُغ عُذرك السائِل ولاتحمل وِزرَ مُتَّبِعْ.