منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - عِطَر وَجنّهْ ..
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-19-2010, 01:01 PM   #27
عطْرٌ وَ جَنَّة

كاتبة

مؤسس

افتراضي








مُحمّد .
- أنتَ تعلمُ ماذا يَعني أن تَفتح لِي بَوابة الْفَرح , والتهانِي الْمُطعمّة بِمحبةِ الأصدقاء - أليس كَذلك ؟!
فَرحتي فِي كُلّ السنواتِ الاحدى و الْعِشرون اللي مَضت , دَعني أخبرك بأنّها ( كَادِحة جداً ) إذ أني لّم أحتفل بِالمِيلاد مِن قَبل , ولأكن أكثر ُ تَعبيراً : لَم يُحتَفَل بِي , عَلى طَريقةِ هذهِ الْرِفقة الْمُلوّنة ..
والتي تُعطيني انطباعاً أن عَامِي هذا , سَأحبّه جداً , وسَأحرصُ بأن لا أؤذيني فِيه بالحُزن أو الشّعور السيء الَّذي يُصاحِب الْوحِدة كظلّها .
لا أعلمُ فِعلاً لم َ شعرتني الدلو وأنا الخاليةُ تماماً مِن أي معنى يُؤدي للماء , أنا الجدي يا محمّد , وأنا بُرج الحظّ الّذي سَقط حِينما قام َ ضِلعي فِي المرّة الأولى مِن التنفّس .
وبِالنسبة ِ إلى أمُنياتي :
فأنا لا اسأل الله إلا الجنَّة في الآخرة , و الستر و العفو والعافية فِي الدُنيا , وأن يَرفعني إليهِ وإلى أمّي وهُو راضٍ عني ..
وَخلفِي الذكرى الطيبة .


شُكراً يا محمّد على كُل شيء .. عَلى كُل شيء .
وليتني أجيدُ ذلك بِطريقةٍ أفضل , تُقنعني أنّي أوصلتها لَك كَما يَنْبَغِي لِقلبك .. لِقلبك الَّذي سأتذكر دائماً بأنه صنع لِي هذا
المِيلاد الأغْنَى نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


 

التوقيع




مِن الْبَدِيهي أن أحْيا
هَذِه الْحَياة بَعثِي , كنتُ فِي الْمَوت .
- كُنْتُ وَحِيدة نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

عطْرٌ وَ جَنَّة غير متصل   رد مع اقتباس