قد يَهوي عليك سيفك مرة ويُرديك..
لاأستبيِن ملامحي،ولاأدريني ،وكثُرت عليّ حتى لاأستطيع التفريق َعن وجهي..
اختنق،اختنق اختنق..وكُنت نائمة وشيءٌ ما أتى بي.. هي رغبة الحديث فقط واعتياد البوح في رُكنٍ ما قصيّ
اجده كما هو دائماً....ثغرة خارجة عن الدُنيا،
تهاوي الشُهب يؤلِم ماحولها وإن كانَ وقعُ ذلك طرفة إثرَ عبور..في القلب لها وثبة تُخيفه فَ يُراع ويُبطئ حتى يهدأ. يُبطئ جداً حتى يُخيِّل إليهـ أن الهدأة لن تتأتَّى أبداً....
وأن ذلك آخر عهده بالدُنيا. وكُنتُ إذ حُذِّرتُ من سيفي عليّ، و حرفي فيّ و حديثي حيثُ وَرَدْ وماأنتقي إن كانَ حولَ الحمى وأوشكَ أن يبرح...
إلا أن ذلك وإن لم يبدُ أثره...قاتلي، ومُسقِم روحي...و عاملٌ فيّ عملَ الليل والنهار في ابنِ آدم ....ماضٍ حتى انقضاءُ القضاء
و ورود العِبَر..
هذا وأني... سأظل أهمي كَ شمعةٍ في وجه نافذةٍ مُشرعة للريح ،
محسوبةٌ أنفاسها حتى تخبو.....ومازالَ الله خيرٌ حافظا ولا أحد من العالمين.
:
.
كُنت نائمة وجاءت بي إلى هُنا أقدارُ واردٍ من أخ..فألفيتني أُكمل ما حاقته الخواطر في المنام على صفحات المُتصفح الرُكن..والسلام.