لِمَ أكتئب !!
هذا الرحيل يلوكني صبحاً رمادياً
ومن شفة المساء يُـذيقني كأس أحتضار
,
,
يا سيدي
أتُرى هُزمنا دون أن ندري ؟!
أجبني ؟؟
,
,
أين النوارس
والغيوم
أين أبتسامات الصغار
أين أحلامي .. وأحلامك
أين الخضار ؟!
غسان
أنظر
أضحت رسائل للدمار
،
،
لِمَ أكتئب
هذا الرحيل
يقول لي
هل نبدأ المشوار ؟
*****
من قلب أختك
أهلاً غسان
لك السلام أينما كنت