
ثم تسربت ! وتشعبت رويداً رويداً إلى أسفلِ شفتيها ! فسقطت كأنها البرق !
على عنقها الجليدي ! عنقها الذي تملئه رائحة الشذى ! والمسكّ والنرجس !
وكأن هذه القطرة ُ أحسّت أن هذا العنق ُ طفلةٌ وهي تلعبُ دورَ الأم ُ فيه !
ماأن لبثت هذهِ الحوريةُ البشريةُ حتى أخفضت رأسها ! فتدحرجت هذه القطرةُ المسكينةُ إلى العشبُ
وسقطت !
وكأنها تروي لهُ حِكايةُ سندريلاَ !
