عِبرُ الدُنيا لنا مكشوفةٌ*
قد رأى من كان فيها وسمع
وأخو الدنيا غدا تصرعهُ
فبأي العيش فيها ينتفع؟
:
يا قيد..تعلمين وإلى أطراف خيوط ِالشمس تُئَمّلين..
تأملين.؟و لِمن تنظرين وكلُّ حبل ٍ تعقدين ..سامه ُالدهرُ ب هُزالٍ حتى أحلَّهــ...
ولأن الخطوة الأولى بابها ذا قبضةٍ من ماء البطيخ...تهاوى مابعدها ك جبال ثلج فاجأتها الشمسُ بسطوع.
الشمس...هي ذاتها من تتأملين، وتُئَمّليِن
و تُذيبُ حبال الآمال ..
و تسطع لإذابة مالم يُشيَّد بثبات.
يا قيد...أنحن سبب حين لا نُعامل بمانحن له أهل.؟أم لاتثريب على من تخونه عينه في تعديهـ..!
وكيف.. و الحقُّ أبلج ..أم هي العادة الأزلية في مجاوزة الشيء حتى الانعكاس لِ شدة ماكانت قوة الارتداد.؟
سمتُ نفسي ورعاً تصدقهُ
فنهاها النفسُ عن ذاكَ الورع.
ولِنفسي حينَ تُعطى فرحٌ..
واضطرابٌ حعندَ منعٍ وجزع
ولِنفسي غفلاتٌ لم تزلْ
ولها بالشيء أحياناً ولعْ.
القصيدة لأبي العتاهية*