أعلم بأن هذا الخاطر ..
يضم بين صفحاته موسيقى عشق وتفاصيل تمرد ...!
يصرخ بمواسم البرد كطفل فقد دفء الحضن حين أضاعته المفردة ..!
يستمطر غيمة خرساء لقطرات ماء يبلل بها شفاهه التي أرهقها جفاف الصمت ..!
يفصح عن سرّ تشاهده أعين الزوّار كلما طرقوا أبواب التواجد عبر بوابة أرشيفه المحطمة ..!
لذلك أجده تدوين خاص مباح للقارئ بأن يتوضأ بحبر النصوص التي ما زال تتدفق من معين حريري ...!