25/5/2006
كان الخميس الأول الذي أغادر فيه صباحا إلى المستشفى.. لـ أظل أتنفس بالقرب من غرفة العناية المركزة
أجواء المستشفى الباردة تصيبني بالكآبة والملل غير المعتاد
حاولت جاهدة أن أنسيني بعض الدموع بـ مراقبة المرضى والأطباء واستنشاق رائحة الأدوية المتعفنة
حين دخلت.. القسم ومررت بكل الأصوات المزعجة لقلبي المريحة لـ من كانوا ينامون هناك خالجني شعور بالاشمئزاز مني
أمي كانت نائمة والأجهزة تغني.. صوتها يصم أذني ويرعبني لدرجة الصمت
كنت أحدثها وتحرك عينيها النائمتين في غيبوبة النور
ذاك اليوم معتم في قلبي