( قبله بـ يوم .. الوداع )
19/5/2006
تتوالد في روحي دموع مشوهة.. كان الهدوء في عصرية ذاك اليوم يمشي في ذاكرتي كماء ساخن
وقت عبرت إلى هواء المنزل في الخامسة تقريبا..
كانت تحمل كيساً يحوي قطعا من القماش بـ ألوان ذوقها الملون دائماً
قبل أن تخرج قفز إلى قلبي شعور لم أعره اهتماما.. هي فقط أخذت تنظر إلينا ..
إلى (الصالة) إلى كل الزوايا فيها..
حتى الفراغات.. الهواء.. والحبّ الذي زرعته
كل التفاصيل المعنونة بأن أمي كانت هنا..
ردَّدت عليها : [ شو فيج ؟ ]
جوابها كان نفيا .. هي أنها طبيعية ولا شيء غريب في نظراتها
مرت الساعات متثاقلة.. ومساءً قبل نومها أتتنا تسأل عن الغداء..
بنظراتي المتعجبة أجبتها بأننا اتفقنا سابقا
وخرجت.. كل شيء كان يسير باتجاه الظلام
ليتني لم أتركها تذهب..
لماذا لم أرتمي في أحضانها؟؟
أنا أعلم بأن كل هذه الحروف لن تعيد مسار الوقت.. ولن يتغير الوجع
كل هذا محاولة لـ الابتسام