واستبد بي الوقت.. وملهيات الفراغ النائمة تُسرّج ضياعها لتمضي في هروب
تطلق الشعارات المكسورة.. والناس تثمل بالمطر الرمادي
نافذة المقهى المرسوم في دفتر الشاعر المنسيّ أقفلتُها بالطوب والصمت
لم أعد أكرر الأغنية ذاتها.. ولا أرقص برجل وحيدة.. ولا أصرخ في وجه السماء
شفتي يبست
تحت الشقوق عزلة
وبينهما أبدٌ يمسك بي
وبلا استسلام همس خسارة
ولا تفكير يجلّي قلبي الضبابي.. بالغُ الجنون
والمرور المقيم في زوايا غرفة النوم.. بارد كـ نكران الخطيئة
كـ احتدام الامتداد العاري من ظلي المتأخر دائما
لخيالاتهم مسافة بلا قدم
ولعيونهم جغرافيا زمن
وللنبض.. نفَسٌ يخفي وجوهاً مشتتة
بهذا الحزن.. ماذا يريد الخوف مني؟
أيطلقني كي أغفو في كفاية ضفافه .. ؟ أم تراه سيستغرق بي صدفة الرغبة؟؟!
[ .. منحوتة قبل حبس الابتسامة ]