,
خبَّريهم عن ليالي العِشْق
يا [ كَفِّيَ التسْعينيَّة ]
عن دفاتري الصغيرة
عن حروفٍ سطَّرتِها حين ملامحكِ الغَضَّة
عن الشوق الذي توسَّدتُه كل ليلة
خبّريهم .. كيف كنت أهْمس باسمه لحظة حُلُم !
و كيف كان زمن الانتشاء حين يعبُر طيفه ذاكرتي
قُصِّي لهم حكايات الوفاء الذي يختبئ تحت خاتمكِ
و كيف كان هو الأوحد الذي يقطن بين خلجاتي ,
حتى خلَّدته روحي بها رغم طيَّات السنين ..
و عن قفار الجَوَى تحت شموس اللوعة و غصَّات الحنين ..
خبّريهم .. أنه لا يزال يسْكنني
و أنني أذرف الدمعة حين أستحضره من أرشيف ذاكرتي
التي عبث بها عدد الأيام
فلم تعدْ تحتفظ بإلَّاه .. ولا تهمس سوى باسمه ,
بِ قلمي في ليلةٍ باردة
من ليالي شتاء ( 2080 ) م