:
وأجادَ استمطارَ الخيبة.
أجادها..بعد تجارب عده..أجدى بعضها وأخفقَ آخر
لاجزاه الله عن سُبُل الفرح خيرا..
لاجزاه الله.
وكيفَ يفعل تشبُّثُ الحديث حينَ ينزَع حالَ يُنزع من القلب.. وريدَيه وشريان..
لاجزاه الله عنه سعادة
أتكلهُ الله غصة..كَ غصتي هذا الصباح
كَ بُكاء قلبي..كَ دهشتي ووجومي..
كَ ألم المثالية حينَ تُقشَّر حتى لا تجد تبريرا بعدُ لِ فرض
بعدلِ رفضٍ لواجبٍ ..
تركهُ فادح.
لاحرمهُ الله مغبَّة مافعل..
و تِركة ما فَلَح حتى ظَنَّ أنهُ بهِ نَجَحْ...
صَه ومالِ الخيبة ناءَت وحملت من الحديث حتى كلَّت..
حتى تهدَّل حاجبيها ألما، وأُسقط في يدها..حيثُ أُسقط ما كان في يدها.
لا أنعمَ الله عليه ..الكبير الأصغر، القاسي حتى الإنحناء
اللين حتى الكسر... المُجدي حينَ أجحفَ العدل..فَ ظلم
العادل حينَ حارَ الظلم فَ أساء
المُبطئ حينَ وَجبَ الفِعل فَ حَلِم..
مازانهُ رفقه..مازانه
وليتهُ بهِ أستقام..بل أقام حتى ألتبسَ على النسبةِ القيمة
فانقلبَ السحرُ على الساحِر و خرجَ الغني من غناه..
وما أثراهُ ماأثراه.!
الحمدلله..عليّ
الحمدلله..أني أني.،
ولا جزاهُ الله عني ما كَذِب ودلَّلَ و أقنعَ وأقتنع.
+ أتدري ماعلاقة الصورة.؟
أني أقول أن الأشياء الأبقى ..تبقى
عداها...ظِلُّ شمسٍ على حائِط ..تُهدِّد بزوال في كُل لحظة.