ينفثُ الليل في صَدري ولا يزيدُ نفثهُ إلا بُكاءي
و أُقلِّبُ الاوراقَ سلوى ..لِ يرتدَّ طرْفُ النور
وما يلوي..
أُحاوِل..
عَلّي أقضي مابينَ يديّ ..لا الأوراق تُطيع.. و لا فِكري..
وتتمثَّل قاعدةً الذِكرى أنْ : هَلٌّمي نقضي الوقت معاً..
.. وأُجيبها بِ : !
طافحةً أعلى رأسي... ابتعدي لاشيء أودّه
ولستُ اختاركِ مُجالِسة...حتى لو أُقعِدتُ الدهرَ كُله...وَحدي.
ليست بخير قيدَ الوردْ من الناس، ولدى الله الجزيل الجزيل
مؤانسةً.