هل تعرف نُقاط الضوء..؟
سأقول مالدي ...وأنتَ تحكم بصحة ذلك من العدم،
أولاً وقبل أن أقول في خاطري كلمة كَ حشرجة بسيطة
تُسبل دمعة..شرقة،شرقة أما جربتها مرة.؟
ليسَ بالضرورة ان نقول احياناً وإنما يكفي التلميح عن التصريح..
أعني : هل أنتَ بخير.. فَ يُجيب الوقت،الدمع ،الطرْف حتى بِ لا
خفيِّة.. و آه صغيرة جداً ..تبكيك ولاتُريد أن تعلم بانسيابها بين الأنَّات
والحنين وخفايا الوِجد... الوِجد الساكن ..تعلمها تلك الـ ماسكنت مرَّة
وطن وطن .. تتذكر من ذلك شيء.؟
حسناً أنا عاهدتُ نفسي ألَّا أُفسح للحديث الحديث لأنهُ كريم وإن أتى أتى اجمع
وأنا لستُ بفُسحةٍ من الوقت لأُبرِّح وامسح دمع وأُزيلُ عوالق الروح..
ياااااااه.. كل هذا لم أنوي قوله ...لكن هو جاء ألم أقل لك عن كرمه...؟
نأتي للأهم...
نقطة الضوء التي استهللتُ بها الحديث
هي مُتنفسٌ عقلي في بؤرة الحياة...من خلاله قد نخرج الى النور.
و آمل أن لاتربطها بذلك الكريم حينَ يأتي كُله..
أُحبك بين خفايا الأسطر..علَّها تعبر دون أن يلمحها احد..
إذهب بعيداً ...لا أُريد أن تلمحك عيني ماحييتْ.
عدسةُ عيني ماخذلتني مرة...حتى امام الشمس،
أعني ..أمام الشمس..أقصد بالذات امام الشمس.