صَبْرَا ً جَمِيْل والله ُ المُسْتَعَان!
يَافَهد
ــــ ماهِي المَصَالِح الّتي أبْحَث ُ عَنْهَا وأنَا أقُول لَك وللآخرِيْن أنني أُعَارِض ُ آليّة المُسَابَقَه؟!
(وأنْت الّذي هَاجَمَهُم بَعْد أنْ أتَى إليْهِم فِي مَكَانِهم طَالَبَاً للظّهُور وخَرَج مِن عِنْدَهُم مُهَاجِمَا ً لأنّهُم لَم يَقْبَلُوه!!)
ــــــ مالّذي فَعَلْتَه ُ انْت لِيَكُون هِجَاؤك َ مَطْلَبَا ً وسَبَبَاً لِقبُول حصّه هلال-ريميه- فِي المُسَابَقَه؟!
ألَم يَهْجُو سعُود الحَافِي شَاعِر المليُون ومَع هَذا تَم قُبُولُه؟
ألَم يَهجُو عَلي الحَارثي شَاعِر المليُون وتَم قُبُوله؟!
ألَم يَهجُو مَانع بِن شلحَاط -كما قِيْل لي- شَاعِر المليُون ومَع هَذا أتَوا بِه ضَيْفَاً فِي إحدى حَلَقَاتِه؟!
وغَيْرهم كَثِيْر بَعْضُهم ظَهَروا فِي حَلَقَات المُقَابَلات!
عَزيزي:
حصّه هِلال كَأي اسْم نِسَائي مَطْلَب أسَاسي فِي القُبُول للمُسَابَقَه وذَلِك لِنُدْرَة العُنْصُر النّسَائي الكَاتِب الجَيّد للشّعْر!
حصّه هلال كَإسْم نِسَائِي مَعْرُوف فِي الساحَة مِن الطّبِيْعي أنْ يَتِم قُبُوله كَمَا قَبِلُوا أسْمَاء مَعْرُوفيْن بِالسّاحَة مِن قَبْل كهْلال المطِيْري وخَالد العتِيْبي وعبيّان اليَامي وغَيْرهم!
عَلَيْك انْ تُدْرِك جَيّدَا ً أنّ مَاتَكْتُبَه أنْت هُنَا وفِي غَيْر هَذا المُنْتَدى لَمْ يُسْقِط شَاعِر الملْيُون ولَم يُسِيء لَه حَتّى يَرُوا أنّ فِي قُبُول مَن يَهْجُوك فَرَحَا ً وفَخْرَاً يَجِبُ احْتِضَانه-وأرْجُوا أن لاتَكْذبَ الكِذْبَة وتُصَدّقها!-
عَزيزي:
لايَلِيْق ُ بِك َ أنْ تَقُول أنّ امْرَأة ً هَجَتْنِي ونَالَت مَجْدَاً فِي قُبُولِها لإي مُسَابَقَة فَهذا لايَلِيْق بِشخْصِك كَرَجُل-وتَعرف ُ مَاأقْصُده-
وسَآتِيْك بِنُقْطَة ٍ زَائِدَه:
ريْميّة وإنْ كَتَبَت هَذه القَصِيْدَة فِي فَهَد الغبِيْن والْقَتْهَا أمَام اللجْنَة فَهِي تَهْزِيْئَة وأمَام المَلأ لَك أنْت ولاتَقْصِد ُ بِهَا طَلب ُ القُبُول مِن اللّجْنَة لأنّها هَجَت فَهد الغبِيْن مِن أجْلِهم!، وأمّا قُبُولهَا فِي المُسَابَقَة فأجْزُم بِأنّها لَو ألْقَت أيْ قَصِيْدَة ٍ كَتَبَتْهَا وتَجَاوز عُمْر ُ القَصِيْدَة عشْر سَنَوات لَقُبِلَت
لاأُصَفْصِف الكَلاَم ولَكِن أُنَادي بِاحْتِرَام الآخَرِيْن ، ومَاتَتَحَدّث ُ بِه أنْت يَتَجَاوز العَقْل والليَاقَة!
وفِي النّهايَة يَافَهَد سَأقُول لَك:وفّر أدِلّتُك فَهِي مُسِيْئَة ٌ لَك فِي كُل حَال!