يصعُب عليّ تفسِير ما خلفتِه يا رِيم بعد كُل هذا الصدق .
و كأنكِ أيقظتِ النائمات الضعيفاتِ في نفسي لتقولِين: أفقنْ .. إلى مَتى هذا الصبر ؟
كتابتُكِ تستوعب الحُب المخذولِ بنفَسٍ طوِيل .. يزفُرُ ما بقِي من ضيمٍ و يُطلقها لوجهِ الراحَة التِي لم تأتِ مُذ حينِ انتظَارِها .
صدقُها كان كفيلٌ بكسر السِوارِ و تهيئةِ سكينةٍ مبدئِية .. ستُحاول الأيامَ تخليدُها .
أضعُ أهلاً أخرَى يا رِيم ، و حباً و أمنيةً أن لا تأتِ هكذا و تغيبي يا طيبة
-