يسرني أن تكون مصافحتي الأولى مع ( أبعاد أدبية )
من هُنـا .. راجياً أن يلاقي حرفي إستحسان كوكبة المميزين هنا
* * *
عندما يزهو فؤادك بي عشقاً
وتسمو روحكِ بي حُباً
وتشدو أنفاسك لي شوقاً
ويتراقص قلمك لي نثراً
وأنا هناك على ضفاف شاطئ آخر اندب حظي
لا اعلم بما تُحركه الرياح خلفي
وافتش عنك وعن نفسي في كل زاويا زمني
أنكون كالقطبين المتعاكسين اللذين لا يلتقيان
او كالشمس والقمر ...
هل هذا هو الحُب من طرف واحد ؟
هل هذا الظلم للطرفين !
فمن هو الظالم ومن ذا المظلوم !
فكم تمنيت أن أرى وجهك المتهلل نوراً
على امواج شواطئ المُقل
كم تمنيت أن أُبحر في عينيك ساعة صفا
لم أشعر بكِ ولم تشعري بي
كُتب علينا النوى والشوق بما حوى
يا إلهي كم تتمزق أشلائي ذرعاً بقدري مع الحُب
يا إلهي قد جافا الكرى مضجعي
وقلبي يذرع المسافة بيني وبينها ألما
وصدري يتأجج مشاعر مابين حُبٍ وضجر
إنها ليلةٌ عاصفة لا سكون ولا رحمة بين ثناياها
لقد لمحتها في الأفق كنجمة راحلة في غسق الدُجى
ودعتني قبل أن افرد أذرعي ترحيباً بمقدمها المنتظر الأبي
ودعتني قبل أن انثر الزهور والدموع وقطعة من القلب لها
عندها عُدت إلى مضجعي لأستسلم لوسادتي المثخنة بأحزاني
ولكن السُهاد قد فارق أجفاني ..
الحُزن السرمدي
شكراً أن منحتني مساحة للبوح
سأحني الرأس إستثناءً لقلمك الحر