اعتدت أن أتفيأ مثل هذه الظلال كثيرا خاصة في لفح الهجير إذا أقفرت الدنيا من بلة قطر، ولأن شعرك خاصة كثيرا ما يستوقفني جماله ..كل هذا جعلني أعود للقراءة والتأمل ، وتوسد الكف تحت هذه الكرمة الوارفة الظلال.
لشعرك خاصية متفردة فهو يجمع بين هيبة الجزالة ، وسهولة الاستلام ، والحق يقال وبلا مماراة إنها لموهبة تستحق فوق الرعاية تأطيرا من ضوء الشمس ونور القمر.
الشاعرة القديرة فتاة تهامة...سررت جدا وأنا تصادفني هنا بعض أعمالك الأمر الذي حدا بي إلى توقيع هذه الشهادة على هذه العجالة...كل الشكر لك.