،
وين اروح ان كانت ارضي من سجن !
...... وين اروح ان كان هالعالم - سـرابْ !
يا مدينة عمي الغادي ... لِِمن ؟؟
......تدفنين الغيمْ وكفوفك - سحــابْ ..!
وّردتِكْ عطشى أحاسيس ولَحن ْ ..
......وفي يديها - عطرك الساقي - يُذاب ْ ..!
ملحمة من عاطفه ( تشكي وطن ) !
...... والوطن مَرمي على هامشْ - كتابْ !!
والأيادي .... ما تمِدْ الاّ تِمــنْ ..!
...... يا عزيز النفس " لا تخشى تهابْ "
كون راضي عن مطيحكْ والثمن !
...... عمركْ الناقص - من افراح الشبابْ ،
الحزن غطّى على وجه .. الحزن !
...... والجديد انه " ( يجدد بي عِتابْ ..!
من مدينة حلم لأسوار وشجن ..
...... من عذاب ٍ في عذاب ٍ في عذاب ،
وجهي الصادق " عطش" يعطي زمن ،
...... لا عيونه زاد - وكفوفه ! " شرابْ "
افتّحْ الشبّاكْ ( في صدري غبن ) ! ،
...... وأقفل الأبوابْ وأتحرّى ...( جوابْ) !
ما نصفني حظي العاثر وأظن .. !
...... طول عمري بـ احتري ( وبل السحاب) !
ش . ع