وجها لوجه معه
لايبدو عليه الثراء بل هو أقرب إلى الفقر المدقع ..
ملابسه تبكي بعكس وجهه المشرق بما يحمل من سمات الأمانة والطهر
بيده المحفظة ..
يسألني عن المبلغ الموجود فيها وأنا أضحك لأني لاأعرف بالضبط لكن أساير وأضع توقعا تقريبيا وأقول كذا وكذا وأخطىء فيصحح لي وهو يقسم بأنها كما يقول وأنا أقول له كل مافيها من نقود هدية مني ..كل مايهمني الأوراق والبطاقات لكن وبكل شهامة يرفض ويصر على موقفه ولايتراجع ويمضي إلى مكان عمله القريب من بيتنا ..
أنزل وألحقت به لكنه يصمم مجددا على رفضه ويعتبر ذلك تصرفا عاديا لايريد منه إلا وجه الله