تُريد أن تكتشف شيئاً ما يوصِل صوتك إلى آخر أطراف الكون.؟
مُهمٌ ذلك؟
:
لو كنت أوباما ربما لكان الوضع أفضل
لأوصلت صوتي لمضطهدي وديان وميمو وملاك
لهمستُ لجوهرة في أذنها أن الجميع يحبونها وأن الدنيا ستتوقف لو بكتْ
وأن غضبها يورِث ألماً للأكوان..
ياه كم هي ظالمة الحياة ..لا لا ليست الدنيا بل الناس
أحيانا تُريد أن تعتزل الحياة الطبيعية وتعيش مع المُتألمين حتى آخر تفاصيلهم
حزنهم،سواد لحظاتهم،تُمسِك بأيديهم وتسقط معهم قاع الحزن السرمدي
أو تنتشلهم معك إلى حيث السماوات ،الهواء..
وأرض صنع الفرح.
أنا أجزم أن أمي ستفعل ذلك أيضاً..لكن لأنها بعيدة لاتُدرك كيف تمضي الأمور،
لذلك لابُد أن نُفهَم قبل أن نشرع بالحديث ،
لكن كيف ولمن.. ونحن خطأ ربما..بل ربما نحن خطأ..لماذا لايُسنّ في العالم قانون
الـ أقول..لِ يقول صامتي الأكوان ...
لغة العالم لاتصلح أبداً للتحاور ،لغة العالم تورث بُكاءاً فقط
بُكاء..لايتوقف عنده من لايشعر
وما تملك لمن نُزِع منه الشعور ولايدري حتى...