عندما تقدسّت في نفسي أشياء الراحلين ،وصوتي المفضوح من قبل عيني
وجدار غرفتي الذي كتبت عليه ذات مرة ذكرى وأبت أن تختفي
وفتاوى والدي الموسومة بالفضيلة
ومواعظ إذاعة تُبَثّ منذ عدد سنين عمري الثلاثة والعشرون
وأنا عندما أكتب قصيدة يتيمة ، قصيدة حبّ مثلاً ،أو قصيدة صديقين غادر أحدهما عن الأخر بتذكرة سفرٍ عاجلة، دون عودة,أو قصيدة مجنونة لأعبئ الفراغ المركون في نفسي، وأضحك كمحاولة لإيجاد الفرح لأنجازها
ثم ينتهي الأمر إلى إخماد كل شعور قد أينع من بين كل الأسطر
ثم أقتلها ...!